وأضاف روغوزين في تصريح أدلى به على هامش معرض الأسلحة " Russia Arms Expo " الذي يقام في مدينة نيجني تاغيل الروسية حاليا، أن هذا الهدف يجب تحقيقه رغم منافسة غير نزيهة تمارس ضد المجمع الصناعي العسكري الروسي.
وفي السياق نفسه، صرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، بأن منافسي روسيا في سوق الأسلحة العالمية يستعملون مختلف أساليب الابتزاز لتقويض علاقاتها مع البلدان الأخرى.
وقال ريابكوف في حديث للصحفيين، على هامش المعرض نفسه، إن "المنافسين يحاولون فرض قيود مصطنعة علينا وعلى شركائنا في التعاون العسكري ـ التقني بغية عرقة تطوير هذا التعاون، إذ يستعملون الابتزاز السياسي والرشوة وغيرهما من الأساليب".
وأشار إلى أن وزارة الخارجية الروسية تتصدى لمثل هذه المحاولات بشكل نشيط ومتواصل.
وأكد ريابكوف أن سوق الأسلحة العالمية لا يجب أن تعمل "بعملة أو عملتي احتياط"، بل يجب توسيع حصة العملات الوطنية.
وأضاف "نحن ندرك خلل اعتماد التجارة العالمية على عملة أو عملتي احتياط، بما في ذلك الدولار، ونحن نعمل بإصرار على توسيع حصة العملات الوطنية".
وذكر أن المعارض مثل المعرض الروسي الحالي للأسلحة تؤكد أن روسيا غير منعزلة عن العالم، كما تحاول الولايات المتحدة تصوير الأمر.
يذكر أن المعرض Russian Arms Expo 2015يقام في مدينة نيجني تاغيل الروسية، خلال الفترة من 9 إلى 12 سبتمبر/أيلول الحالي. وأكدت نحو 160 شركة مشاركتها فيه، ومن المنتظر أن يصل 23 وفدا أجنبيا إلى المعرض، كما سيزور المعرض ممثلون عن 65 بلدا.
وأعلن سيرغي غوريسلافسكي، نائب مدير شركة "روس أبورون إكسبورت"، على هامش المعرض، أن روسيا تعتزم بيع الأسلحة والمعدات العسكرية إلى مختلف دول العالم بقيمة لا تقل عن 13 مليار دولار في العام الحالي.
وذكر غوريسلافسكي في حديث مع الصحفيين، في نيجني تاغيل أن حجم ما صدرته شركته من أسلحة ومعدات عسكرية في العام الماضي وصل إلى 13.2 مليار دولار، مضيفا أن مختلف أنواع العقوبات الغربية التي تواجهها شركته لن تحول دون تنفيذ خططها التسويقية للسنة الجارية.
وأوضح نائب مدير "روس أبورون إكسبورت" أن مصدري التقنيات العسكرية الروسية يعتبرون هذه العقوبات بمثابة مظاهر من المنافسة غير النزيهة التقليدية التي كانت ولا تزال تمارس ضد روسيا دوما بأساليب شتى.
