وقد بنيت السفينة لأداء عدة مهمات. والمهمة الرئيسية لها هي تطهير حقول الألغام، وتنفذها بكل سهولة دون أن تحتاج لمساعدة الإنسان. وتستخدم "تشايكا" أجهزة السونار للكشف عن الألغام ومن ثم تدرس هذه الأجسام المشبوهة، وعند التأكد من وجود لغم تقوم بتدميره باستخدام روبوت صغير يقوض الألغام بالاصطدام بها.
ومع ذلك إن هذه الإمكانية ليست الوحيدة في السفينة، فهي قادرة أيضا على تدمير غواصات العدو. قادرة على إطلاق طوربيد عن بعد ونظام التحكم الموجود على السفينة الأخرى يسمح بالتنسيق بين السفينتين الروبوت إذا كان هناك ضرورة، ويمكن التحكم بالسفينة على مسافة 100 كيلومتر.
والسفينة قادرة أن تبقى في عرض البحر أربعة أيام في عاصفة قوتها تصل إلى 7 نقاط. وهي قادرة على الحركة الذاتية والابتعاد عن مكان الخطر حتى في حالة عدم وجود اتصال بها، وبحسب المطورين سفينتين منها يمكن أن تحل محل سفينة كبيرة مضادة للغواصات، وهي أكثر فتكا من السفينة الكبيرة لأنها تلاحظ بشكل أقل.