ويعتبر المحللون، أن قوة حاملة الطائرات تتمثل في تكوين مجموعتها الجوية المقاتلة، حيث تتكون في الأساس من المقاتلات القاذفة "سوبر هورنت" أف/أيه 18 أي/أف، وبالتالي سيكون من الصعب على هذا الطراز من حاملات الطائرات أن تستقبل مقاتلات "إف 35"، بحلول عام 2030، لأن سطح الحاملة غير معد لهذا الطراز.
وأضاف هيندريكس، أن "حاملة الطائرات من هذا الطراز لن تعطي أي ميزة في المعركة في حال لم يعدل أو يحدث أسطول القاذفات، الذي هو سر قوتها".
ويقول الخبراء العسكريون إنها بالفعل مشكلة قائمة ويجب العمل على حلها، والأخذ في الاعتبار أن حاملة الطائرات ما هي إلا مطار عائم ومن خلاله يمكن إنطلاق أو هبوط أي شيء وأن سلاح الجو هو كلمة السر والشيء الأساسي هنا".
ويرى الخبراء أن الحل يمكن أن يكون في استطاعة حاملة الطائرات لاستخدام مجموعة قتالية للطائرات بدون طيار بعيدة المدى، ومع ذلك، إذا كنت تراهن على هذا النوع من الطائرات، فهناك صعوبات فنية تتعلق بجاهزية سطح الحاملة لاستقبال طائرات بدون طيار والمقاتلات من الطرازات المتطورة وعلى وجه الخصوص "إف 35".
ولخص الخبراء خوف قيادة قوات البحرية الأمريكية من الخروج عن إطار برنامج "سترايك فايتر"، ووضع مهام ثانوية لطائرات بدون طيار على سطح السفينة، كاستخدام الطائرات للتزود بالوقود، أو لغرض الاستطلاع والحرب الإلكترونية، مضيفين، في الوقت نفسه، إذا قمت بتشكيل مجموعة طائرات بدون طيار على متن الحاملة، فإن ذلك سيكون إضافة وميزة لها.