كان معهد البحرية الأمريكية أعلن عن وجود سفينة حربية روسية تحمل اسم الأميرال فينوغرادوف وسفن مساندة قرب جزر هاواي.
وكانت "الأميرال فينوغرادوف" تراقب سفينتين حربيتين أمريكيتين كما أشار إلى ذلك معهد البحرية الأمريكية.
واقتربت السفينة الروسية من السفينتين الأمريكيتين على مسافة تقارب الكيلومتر كما جاء في المقال المنشور على موقع NAVY_KORABEL.
ورجح كاتب المقال أن يكون الهدف من اقتراب السفينة الحربية الروسية من السفينتين الحربيتين الأمريكيتين "أمريكا" و"سان دياغو"، تمكينها من القضاء على السفن الحربية المعادية عند الضرورة من خلال ضربها بصواريخ مضادة للسفن تنطلق من موقع قريب جدا ولا تعطي بالتالي الفرصة لاعتراضها وإسقاطها.
ولن تستطيع السفينة الحربية (أي سفينة) أن تفعل شيئا ناهيك عن شن الهجوم بعد أن تصيبها صواريخ
روسية من نوع "راستروب" بحسب ما ذكره كاتب المقال.