وذكر مقال منشور على موقع إخبارية أمريكية في 8 ديسمبر/كانون الأول 2016 أن روسيا جرّبت غواصة "كانيون" الضاربة الأوتوماتيكية بمساعدة غواصة "ساروف".
وما تسميه وزارة الدفاع الأمريكية "كانيون" هو في الحقيقة نظام "ستاتوس-6" البحري المتعدد المهام الذي تواصل روسيا العمل في إنشائه والذي يحتوي على غواصة روبوتية خالية من الطاقم البشري.
وحسب المصادر الأجنبية فإن غواصة "كانيون" خصصت "لتدمير منشآت العدو الاقتصادية الهامة في المناطق الساحلية، وإلحاق أضرار لا يمكن إصلاحها بأراضي البلاد بإقامة مناطق التلوث الإشعاعي غير الصالحة لمزاولة النشاط العسكري والاقتصادي وممارسة أي نشاط آخر لمدة طويلة".
وبات معلوماً أن روسيا تقوم بإنشاء غواصة "ستاتوس-6" في نوفمبر/تشرين الثاني 2015 عندما ظهرت في مقطع فيديو عرضته قناة "ان تي في" عن اجتماع حول تطوير قطاع الإنتاج العسكري، معلومات عن الغواصة المسيَّرة عن بعد القادرة على حمل الأسلحة النووية.
ووفقا للمقال الذي كتبه الصحفي الأمريكي بيل هيرز، يمكن تسليح غواصة "ستاتوس-6 برأس نووي من فئة الميغا طنّ الذي هو أخطر أنواع السلاح النووي حالياً.