إلا أن هذه المعجزة التقنية ليست في الحقيقة إنجازاً أمريكياً. وقال الخبير العسكري يوري كنوتوف في تصريح لقناة "زفيزدا" إن ما يسميه الأمريكيون بـ"X-37B" يجسِّد في الواقع ما تم اختراعه في روسيا منذ 40 عاما وهو المركبة الصاروخية الفضائية الخالية من طاقم بشري التي اصطلح على تسميتها أو بالأحرى تسمية النموذج المصنوع الذي يحاكيها بـ"بي أو إر 4".
ويُعتقد أن الأمريكيين تمكنوا من الاستحواذ على هذا وغيره من الاختراعات الروسية في النصف الأول من تسعينيات القرن الماضي، حينما خضع ما كان ملك الدولة في روسيا وغيرها من الجمهوريات السوفيتية المتحدة للخصخصة "الفوضوية".
وهكذا تحولت "بي أو إر 4" إلى X-37B.
ويذكر أن السفينة الفضائية X-37B التي تظل موجودة في الفضاء وتستمر الولايات المتحدة في استخدامها لأغراض مجهولة تستطيع أن تحمل الصواريخ وأي سلاح آخر.