وقالت صحيفة "ناشيونال انترست" إنه لا يوجد في العالم مثيل لصاروخ "شكفال" الذي تملكه روسيا.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على إبداع سلاح مماثل منذ عام 1997، ولكن دون جدوى.
وكشفت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" الروسية ما يجعل طربيد (صاروخ بحري) "شكفال" سلاحا لا دفاع ضده، مبينة أن الصاروخ يندفع نحو هدفه بسرعة خيالية تبلغ 200 عقدة (أو 370 كيلومترا في الساعة) مع العلم أن سرعة غالبية السفن والطربيدات بلغت وقتما تم تصنيع صاروخ "شكفال"، 50 عقدة، وذلك بفضل ابتكار مخترعيه الذين أزالوا العائق المائي أمامه بتحويل الماء إلى بخار باستخدام ما يبعثه الصاروخ من طاقة حرارية.
وخصص طربيد "شكفال" الذي دخل الخدمة في عام 1977 وتم تطويره في وقت لاحق، لمكافحة سفن العدو السطحية والغواصات. وحمل الصاروخ في البداية رأسا نوويا. ثم تم إيجاد رأس حربي غير نووي له.
وبلغ مدى طربيد "شكفال" نحو 7 كيلومترات. أما نسخته الحديثة فيبلغ مداها 13 كيلومترا.