وقالت وزارة الدفاع الروسية إن فعاليات التمرين تتضمن قيام القطع البحرية برمي الأهداف البحرية والساحلية والجوية بالصواريخ والقذائف.
ويشار إلى أن المشروع التدريبي الجديد الذي تنفذه وحدات من الأسطول الروسي في بحر قزوين يذكّر بوجود مشاكل تتعلق بموضوع الحدود في بحر تطل عليه 5 دول: روسيا وإيران وكازاخستان وتركمانيا وأذربيجان. وربما لهذا السبب تقوم روسيا وإيران وتركمانيا بتعزيز أساطيلها في بحر قزوين.
وهناك سبب آخر وراء الاهتمام بتدريبات الأسطول الروسي في بحر قزوين، يرجع إلى قيام وحدات من الأسطول الروسي بإطلاق صواريخ "كاليبر" من بحر قزوين على أهداف تابعة لتنظيم "داعش" في أراضي سوريا، في نوفمبر/تشرين الثاني 2015.
وقالت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" إن العالم انتظر، أمس، معلومات عن انطلاق صواريخ من بحر قزوين نحو أهداف في أراضي سوريا، لافتة إلى عدم حدوث شيء من هذا القبيل قبل صدور عددها اليوم.