وقال إيزوريا، رداً عن استفسارات النواب خلال جلسة لجنة البرلمان للدفاع: " تم تحديد البرنامج الزمني لشراء نظام الدفاع الجوي الفرنسي وضمن مراحل معينة، وتم تحويل الأموال، نحن سننتقل إلى المرحلة النشطة في عام 2017، والعملية مكونة من عنصرين".
وأشار إيزوريا، إلى أن المرحلة الأولى، ليست فقط شراء التقنيات، بل التدريب الإلزامي وإعداد 38 شخصاً، من أجل معرفة كيفية استخدام هذه التقنية " الحديث لا يجري فقط حول نظام الدفاع الجوي وإنما حول شراء الصواريخ المضادة للطائرات، هذه العملية بدأت
وانتقلنا إلى المرحلة النشطة وسيتم دراسة التفاصيل خلال زيارتي إلى فرنسا في 17-18 نيسان /أبريل".
وأكد إيزوريا، على أنه تم تنفيذ العديد من الإجراءات في هذا الصدد وتأمين الدفاع الجوي هو إحدى أهم الأولويات بالنسبة للوزارة.
وأضاف وزير الدفاع الجورجي، " نحن نريد شراء مروحيات لأنهم محميون بشكل أكبر من الرادارات ولديهم قدرة أكبر على التنقل، وأكثر فعالية في النظام الليلي، كما سنقوم بشراء الأجهزة من دون طيار، هذه الأجهزة أكثر اقتصاداً… جميع الخطوات موجهة نحو تعزيز
الدفاع الجوي والطيران، وموجهة نحو استحواذ الأسلحة الأمثل في إطار تقييد الإمكانيات المالية، وموجهة من أجل أن تكون كل جزء مسلح محمي جيداً خلال الحرب ".
هذا ووقع الاتفاق بين جورجيا وفرنسا لشراء نظام الدفاع الجوي في صيف عام 2015.
