وأكد شويغو أن موسكو ترى في بلغراد شريكاً موثوقاً اجتاز اختبار الزمن، فضلا عن ثقتها بالمبادئ الأساسية للأمن الدولي.
وأضاف وزير الدفاع الروسي: "لم يصبح العالم أكثر استقرارا، لسوء الحظ، والأحداث التي وقعت في العقود الأخيرة، المرتبطة بالثورات الملونة وبكافة أنواع الغزوات والإطاحات العنيفة لقادة دول لم تسفر عن أي شيء جيد".
وقال شويغو:"سيركز مؤتمرنا في موسكو فقط، على مناقشة وتبادل وجهات النظر حول كل هذه القضايا، وربما إيجاد بعض الحلول".
وفي ذات السياق، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقت سابق، أن موسكو مستعدة لبحث أية طلبات من بلغراد في مجال التعاون العسكري — التقني.
والجدير بالذكر أن روسيا وصربيا تربطهما علاقة تاريخية وثيقة، تمتد جذورها القوية إلى قرون مضت، فضلا عن العلاقات في مختلف مجالات التعاون الاقتصادي ومجال الثقافة.
وتجدر الإشارة أيضاً، إلى أن مؤتمر موسكو السادس لقضايا الأمن الدولي، الذي تنظمه وزارة الدفاع الروسية في 26-27 نيسان /أبريل، سيسلط الضوء على " المشاكل الأكثر إلحاحاً للأمن الدولي والإقليمي"، بالإضافة إلى دور المؤسسات العسكرية في تعزيزه".