وأولى الوفد الإيراني غواصات "بيرانيا" جل اهتمامه.
وفسّر الخبير العسكري الروسي فلاديمير كارنوزوف اهتمام الإيرانيين بهذا النوع من الغواصات بأن إيران تحتاج إلى غواصات صغيرة تستطيع العمل في المناطق التي لا تستطيع الغواصات الكبيرة دخولها.
وتملك إيران غواصات من نفس النوع من صنع محلي، وتريد تطويرها استنادا إلى إبداعات صانع غواصات "بيرانيا" الروسية.
ورأى الخبير إن الضربة الأمريكية على سوريا حثت إيران على تطوير قواتها المسلحة عامة والقوات البحرية خاصة.
ويقود كل ذلك إلى استنتاج أن إيران ربما وجدت ما تواجه به صواريخ "توماهوك" الأمريكية التي ضربت قاعدة الجيش السوري مؤخرا.
وخصصت غواصات "بيرانيا" لخفر السواحل والحدود البحرية بشكل سري، وتدمير سفن وغواصات العدو، وقصف المنشآت الساحلية بالصواريخ، وزرع الألغام، والقيام بمهمة الاستطلاع والاستخبار في مناطق معينة.
كما تستطيع غواصات "بيرانيا" القيام بالعمليات الخاصة بأيدي عناصر القوات الخاصة الذين يمكن أن يبلغ عددهم على متن الغواصة 6 أشخاص.