وأضاف الشرعة أن التدريب الذي ستنفذ فعالياته في ميادين التدريب التابعة للقوات المسلحة، يهدف "إلى تطوير قدرات المشاركين في عمليات مكافحة الإرهاب، وعمليات أمن الحدود وعمليات الإخلاء والدعم اللوجستي والعمليات النفسية والإنسانية وعمليات البحث والإنقاذ وحماية المنشآت".
كما يسعى التدريب، حسب الشرعة، إلى "تعزيز خبرات منتسبي القوات المسلحة، بالاطلاع على أفضل وأحدث أساليب التخطيط والتدريب والتنفيذ لدى مختلف جيوش العالم، خصوصا في مجال الأسلحة والتقنيات ووسائل الاتصال والعمل المشترك بين القوات المسلحة".
من جهته، قال نائب القائد العام للجيش الأميركي اللواء بيل هيكمان " إن تمرين الأسد المتأهب يعتبر التمرين العسكري الأساسي في منطقة بلاد الشام وهو بمثابة حدث ممتاز يسمح لنا بمواصلة العمل مع القوات الأردنية والدولية للتصدي بشكل أفضل للتهديدات المشتركة للأمن الإقليمي على المستوى العملياتي.
وأضاف هيكمان أن تمرين الأسد المتأهب "أصبح فعالية مهمة بين الولايات المتحدة والأردن والشركاء العسكريين الدوليين لتسهيل الاستجابة للتهديدات التقليدية وغير التقليدية".
ويشارك في تدريب الأسد المتأهب، بالإضافة إلى الأردن والولايات المتحدة الأميركية، كل من الكويت، والبحرين، وقطر، والسعودية، ومصر، والعراق، والإمارات العربية المتحدة، ولبنان، وبريطانيا، وفرنسا، وكينيا، وإيطاليا، وباكستان، وبلجيكا، وبولندا، وهولندا، واستراليا، واليونان، واليابان، بالإضافة إلى ممثلين عن حلف الناتو.
ويتواصل التدريب العسكري حتى الثامن عشر من أيار/مايو الجاري، بمشاركة وحدات من القوات البرية والبحرية والجوية في البلدان المشاركة.