من مزايا هذه المناطيد: القدرة الكبيرة على حمل الأوزان الثقيلة ومدى تحليقها بدون توقف بعيد جدا، وتستهلك الوقود أقل من الطائرات والمروحيات، وقادرة على البقاء في الجو وقت طويل جدا. وبالإضافة إلى ذلك، المناطيد لا تحتاج إلى مدرج مطار — يمكن إطلاقه من أي مكان تقريبا أي تقريبا. ومن مساوئ المناطيد سرعتها المنخفضة (160 كيلومترا في الساعة) وضعف القدرة على المناورة، ولكن يوجد مهام تكون فيها هذه العوامل لا تلعب دورا حاسما.
وتحدث مستشار النائب الأول للمدير العام في مجمع "التكنولوجيا الراديوية الإلكترونية"، فلاديمير ميخييف لوكالة "سبوتنيك" في يوليو/تموز عام 2015 عن بداية العمل على مشروع المناطيد لاحتياجات الدفاع المضاد للصواريخ. وقال حينها قد تصبح المناطيد نظام إنذار من الهجوم الصاروخي، الذي يتألف اليوم من أقمار صناعية ومحطات رادار.
وقال ميخييف: "الميزة الرئيسية للمنطاد — مساحته الكبيرة ويمكن وضع أنظمة الهوائيات عليه. هذه الأنظمة تحدد المواقع التي يطلق منها الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، ومسار الرحلة ورؤوسها الحربية.
ومن المقرر أن يحلق منطاد "أطلس" أول مرة في عام 2018، ويتم تطوير ثلاثة أنواع للاحتياجات العسكرية لحمل البضائع 16.60 و170 طن. وللاحتياجات العسكرية ستستخدم الثقيلة. وهي قادرة على التحلق على ارتفاع 10 ألاف متر وهذا يسمح لها بالكشف عن الرأس الحربي. وكذلك المناطيد لنقل المعدات العسكرية.
ستحل محل الأقمار الصناعية:
المنطاد الذي يتم الأن تطويره "بيركوت" سيكون قادر على التحليق على ارتفاع 20-23 كيلومتر والبقاء في الجو ثلاثة-أربعة شهور. وستكون مهمته الرئيسية تأمين الاتصالات ومراقبة مناطق واسعة ويمكن استخدامه في الحرب الإلكترونية والدفاع الجوي، وتحديد الهدف.