النظام القاذف للهب الثقيل توس-1 أ "سولنتسيبيوك" (الشمس الحارقة) أظهر ماذا ينتظر الإرهابيين عندما يذهبون إلى جهنم.
أظهر النظام هذا في عملية عبور نهر الفرات، عندما وجه ضربة قوية للإرهابيين، وبعدها تمكنت القوات من تخطي حاجز المياه بنجاح والحصول على موطئ قدم في الساحل الشرقي.
وتبينت فعالية هذا النظام عندما تم استخدامه في الهجوم على دفاعات المسلحين عندما غطت النيران مواقع الإرهابيين ومراكز القيادة ومراكز إطلاق النار.
وأثبتت قاذفة الصواريخ الروسية "توس-1أ" قدرتها العالية على إطلاق القذائف الصاروخية الحارقة، وإطلاق نار كثيف ليؤكد أنه سلاح فعال في الصراع السوري، خاصة في المناطق الجبلية، وهو مفاجأة غير سارة للإرهابيين الذين يحاولون الهروب في الجبال.
ويقوم النظام بإطلاق قذائف صاروخية حارقة من عيار 220 ملم، تستطيع إصابة ما يبعد عن الراجمة من 3.6 ألف متر إلى 6 آلاف متر. وتبلغ رقعة الإصابة من 1 إلى 2 ألف متر مربع.
