وبحسب الخبير بروخور تيبين، خبير المجلس الروسي للشؤون الخارجية، فإن القوات البحرية الروسية تخوض الحرب ضد الإرهاب منذ النصف الثاني من عام 2012.
وانحصرت مهمتها في بادئ الأمر في نقل الأسلحة والمعدات العسكرية إلى القوات الحكومية السورية. وفي عام 2015 أوكلت مهام قتالية إلى الأسطول الروسي بناء على طلب للحكومة السورية.
وعن فعالية الوحدات البحرية الروسية في البحر المتوسط يقول الخبير إن وجود سفن إنزال كبيرة من نوع "ميسترال" ضمن الأسطول الروسي الذي يشترك في حرب سوريا ضد الإرهاب من شأنه أن يترك أثره الإيجابي على محاربة الإرهاب، إذ أن سفن "ميسترال" تستطيع أن تحمل طائرات الهليكوبتر وتنقل المؤن. كما يمكن استخدامها كمستشفى متنقل لعلاج الجرحى من المدنيين والعسكريين السوريين.
ومع ذلك وعلى الرغم من عدم وجود "ميسترال" إلا أن روسيا تمكنت من تحقيق المهام المطروحة عليها بنجاح، موفرة دعماً يُعتمد عليه للجيش السوري في حربه ضد الإرهاب كما يشير إلى ذلك الخبير تيبين.