ويشار إلى أن سوريا قامت بتطوير بعض طائرات جيشها من طراز "ميغ-29" إلى طائرات "ميغ-29إس إم تي" بمساعدة روسيا، لكن القوات الجوية السورية تستخدم حالياً الطائرات المطوّرة التي تحمل اسم "ميغ-29إس إم" حسب مصادر سورية.
في أي حال فإن طائرات "ميغ-29" المطوّرة تستطيع التغلب على مقاتلات الجيل الخامس بفضل القدرة الزائدة على المناورة وأجهزة الرادار المتطورة القادرة على اكتشاف الطائرات المعادية من دون أن تكشف عن وجودها.
كما حصلت القوات الجوية السورية من روسيا على صواريخ جو/جو "إر-77" الموجهة ذاتياً والقادرة على العمل في ظروف التشويش الإلكتروني.
وعلاوة على ذلك تستطيع طائرات "ميغ-29" المطوّرة أن تقصف الأهداف الأرضية بالصواريخ والقنابل الموجهة، حسب وكالة أنباء موردوفيا إحدى وكالات الأنباء الروسية.
ووفقا للمعلومات المنشورة على مواقع الإنترنت، يتدرب الطيارون السوريون الآن على قيادة تلك الطائرات المطوّرة.
