واستخدمت المركبات القتالية بنشاط أثناء القتال في المدن. وعلى ما يبدو، لم تكن هناك خسائر.
ويشير خبراء عسكريون إلى أنه على الرغم من الضربات الجوية لقوات التحالف السعودي على مواقع "أنصار الله"، تمكنوا من إنقاذ كمية كبيرة من المركبات المدرعة الحديثة. كما يظهر في الصور، الدبابات في حالة ممتازة، ولم تستخدم في القتال من قبل.
#Houthi T-72B in #Sanaa. pic.twitter.com/yYtGPqUaVw
— Yemen Observer (@YemeniObserv) December 4, 2017
وأصبحت اليمن ثاني دولة تحصل على هذه الدبابة. وكانت الدولة الأولى التي تسلحت ب"تي-72إس" إيران. وفي عام 1991، حصلت الجمهورية الإسلامية على ترخيص لإنتاج 1000 دبابة.
ومع ذلك، تم إنهاء العقد في وقت لاحق، وفقدت إيران في أواخر التسعينات القدرة على تصنيع هذه الدبابات.
كما أعلن أن عمان حصلت على 6 دبابات من هذا النوع، ولكن تفاصيل هذه الصفقة غير معروفة حتى الآن.
أما بالنسبة ل "تي-72إس" اليمنية، فقد حصلت اليمن في عام 2000 على حوالي 30 دبابة.
وتم تصميم "تي-72إس" خصيصا للتصديرها. وهي نسخة مطورة عن "تي-72أم1". وتم تثبيت مجموعة من الحماية الديناميكية على الدبابة، ونتيجة لذلك، زاد وزنها إلى 44.5 طن، وتم استبدال المحرك القديم 780 قوته حصان بمحرك في-84 قوته 840 حصان. السرعة القصوى لها 60 كم / ساعة.
