ذكر موقع "في2روكيت" أن صاروخ "فاو-2" كان أول سلاح يمكنه أن ينطلق من مدينة ليقصف مدينة في دولة أخرى في وقت قياسي.
وعقب انتهاء الحرب العالمية الثانية وافق الخبراء الألمان على مواصلة العمل في تطوير الصاروخ مع الولايات المتحدة الأمريكية وعمل آخرون مع روسيا.
واستخدمت أمريكا محصلة الخبرة الألمانية في هذا المجال في تطوير صواريخها الباليستية وأجرت أكثر من 67 تجربة صاروخية في الفترة بين 1946 إلى 1951.
وفي الجانب الآخر واصل الخبراء الألمان العمل مع روسيا لإنتاج صواريخ باليستية أكثر تطورا، وكان صاروخ (فاو — 2) النازي أولى خطوات إنتاج الصواريخ الباليستية التي كان في مقدمتها صواريخ (سكود-إيه) التي كانت بداية سلسلة صواريخ سكود السوفيتية الفتاكة.