نشرت الصحيفة الأمريكية National Interest مقالا عن تطوير الأسلحة الروسية. ووفقا للصحيفة، فإن فعالية الجيش الروسي عام 2035 سيتم تحديدها من خلال تنفيذ مشاريع طموحة، من هذه المشاريع الصواريخ المجنحة "كاليبر-إن ك" والصواريخ البالستية "إسكندر-أم".
وأكد كاتب المقال أنه سيكون هناك نقطة تحول في صناعة الدفاع الروسي، عندما ستخرج عينات حقيقية من الأسلحة الروسية من الجيل الجديد إلى الضوء. فقريبا سوف يحصل الجيش الروسي على أحدث أنظمة الصواريخ والدفاع الجوي" إس-500" وصواريخ مجنحة تفوق سرعتها سرعة الصوت "تسيركون" والقاذفة حاملة الصواريخ "باك دا" والمقاتلة "سو-57" بمحرك مبتكر.
ويعتقد الكاتب أن روسيا في المستقبل سوف تركز كل جهودها على إنشاء جيش قادر على شن "حرب دون اتصال" وهذا يعني أن الجيش الروسي سيكون قادرا على تدمير عدو محتمل على مسافة كبيرة، باستخدام أسلحة هجومية بعيدة المدى وأسلحة ذات دقة عالية وأنظمة دفاع جوي ودفاع صاروخي فائقة المدى.
وقال الخبير في مركز تحليلات البحرية مايكل كوفمان، المتخصص في الترسانة الروسية: "إنهم يعملون على خلق رادع من خلال التخويف. لهذا الغرض يتم إنشاء هذه الأسلحة بعيدة المدى المحتملة، وهذا يسمح للجيش بالرد بأسلحة تقليدية لا نووية".
وأكد الخبير أن مصنعي السلاح الروسي يركزون بشكل كبير على إنشاء أنظمة تكتيكية للقوات البرية، التي يمكن أن تستخدم كطائرات دون طيار استطلاعية وكوسائل لكشف الهدف.
وأضاف "أن روسيا لديها اليوم قوات غير نووية. وأن الأسلحة النووية لم تعد الوسيلة الوحيدة لردع العدو".