ولفتت المجلة إلى أن الجيش الأمريكي يسعى لاستخدام وسائل الحرب الإلكترونية وترددات موجات الراديو كأفضل وسيلة لمواجهة التهديد المتزايد من الطائرات بدون طيار التي يمكن أن تشن حربا جوية على القوات الأمريكية.
وأوضحت المجلة أنه بينما كان امتلاك الطائرات بدون طيار قاصرا على الحكومات، أصبحت تلك التكنولوجيا في متناول مؤسسات خاصة، وأصبح بإمكان أطراف غير معروفة أن يحصلوا عليها لتنفيذ هجمات بعشرات الطائرات التي يتم تصنيعها محليا.
وقالت المجلة: "إذا استطاعت إحدى المجموعات المتمردة امتلاك عشرات الطائرات بدون طيار فإنها يمكن استخدامها في شن هجوم متزامن على الجيش الأمريكي".
“’Swarm’ Strikes Are the U.S. Military’s Worst Fear,” by Dave Majumdar (@DaveMajumdar): https://t.co/kJUSIPAFyV
— CFTNI (@CFTNI) January 19, 2018
ولفتت المجلة إلى أن وحدات الجيش تستخدم المدافع المضادة للطائرات في مواجهة الأهداف الجوية القريبة، لكن في حالة حدوث هجوم واسع من عشرات الطائرات الصغيرة ربما لا تكون المدافع هي الحل الأمثل لمواجهتها قبل أن تتمكن من ضرب أهدافها.
ونقلت المجلة عن خبراء أمريكيين قولهم إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية التي تضم مستويات متنوعة من القدرات النيرانية المتحركة، ربما تكون الحل الأمثل لمواجهة مثل هذا النوع من الهجمات، مشيرة إلى أن نظام "بانتسير إس — 1" الروسي يعد من أفضل أنظمة الدفاع الجوي التي يمكنها أن تعمل بكفاءة عالية لصد هجوم متزامن من أسراب طائرات بدون طيار.