تقوم الطائرة الروسية بعمليات الاستطلاع ومراقبة المياه الاقتصادية والمشاركة في عمليات الإنقاذ البحري، إضافة إلى مهام تتعلق بالأنشطة البيئية، وفقا لموقع "روس أوبورون إكسبورت" الروسي".
وتحمل الطائرة تجهيزات فنية متنوعة تمكنها من آداء المهام المدنية والعسكرية بكفاءة عالية، ويوجد منها عدة نسخ تعمل في مهام الاستطلاع، والنقل الجوي، وإطفاء الحرائق، إضافة إلى نقل القوات العسكرية، وإجلاء المصابين في حالات الطوارئ.
وتستطيع الطائرة أن تؤدي مهامها نهارا أو ليلا بذات الكفاءة، ويمكن استخدامها في نقل الشحنات العسكرية إلى السفن الحربية في عرض البحر.
يصل وزن الطائرة على الأرض إلى 45 طنا، ويصل وزنها على الماء إلى 39 طنا، ويمكنها أن تحلق على ارتفاعات تصل إلى 10 كم، وتصل سرعتها القصوى إلى 530 كم في الساعة.
ويمكن أن تحلق بسرعة 340 كم في الساعة عند القيام بمهام الاستطلاع، وتعد من أضخم الطائرات البرمائية في العالم.