ومن الجدير بالذكر أن سفينة "إيفان غرين" يكاد ينتهي من الاختبارات الحكومية. وقد تمكن السفينة من نقل كتيبة من مشاة البحرية مع المعدات والمروحيات. وجرى العمل على بنائها 6 سنوات. وتم تغيير المهام التخصصية 3 مرات.
وقد أطلق على السفينة لقت "ميسترال الروسية" بعد إلغاء شراء حاملة الطائرات الفرنسية في عام 2015. وبدأت تجارب الإبحار في ربيع 2017. ونفذت سفينة "إيفان غرين" خلال الاختبارات عملية إنقاذ حقيقية. وتم تأجيل نهاية الاختبارات الحكومية بسبب بعض المشاكل.
وأضاف فلاسوف: "مصير هذه السفينة معقد للغاية، لكننا سنواصل العمل بجميع الأحوال. فقد كانت المهمة التقنية بداية تكمن في بناء سفينة للإبحار ضمن الممرات المائية الداخلية والأنهار والقنوات. وتم وضع العرض والطول والارتفاع، وفقا لتلك المهام. ومن ثم اضطررنا لتحويل السفينة إلى بحرية، وتم تغيير الارتفاع، كما تم إدخال بعض التغييرات على المشروع، ما أدى إلى المشاكل التي نواجهها اليوم. ولم يكن هناك وقت لوضع مشروع جديد، لذلك تم الاعتماد على ما كان موجودا. والنتيجة واضحة".
وذكر المتحدث باسم حوض بناء السفن "ينتار"، في وقت سابق، أن اختبارات "إيفان غرين" ستنتهي في شباط/فبراير. وتم اختبار أسلحة السفينة في نهاية عام 2017.
