بينما أعدت المجلة اليابانية "The Diplomat" مادة حول تحديث منظومات الدفاع الجوي الروسية واختبار الصواريخ. وأشارت المجلة إلى أن تطوير الصواريخ المضادة للأقمار الصناعية تثير قلق المسؤولين الأمريكيين. وذكر مدير المخابرات الوطنية دان كوتس أن "روسيا والصين تستمران في استخدام الأسلحة المضادة للأقمار الصناعية كوسيلة للحد من الفعالية العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها". وأعلن مدير إدارة الاستخبارات الأمريكية روبرت إشلي أن "ستواصل موسكو تطوير مجموعة كاملة من الأسلحة البرية والجوية والفضائية المضادة للأقمار الصناعية للحد من الفعالية العسكرية الأمريكية والسيطرة على تصعيدد الصراع".
وعلقت صحف من بلدان أخرى على الاختبارات بتحفظ أكثر، فعلى سبيل المثال، قال المواقع الهندي "ديفينس وورلد" إن "منظومة الدفاع الصاروخي معتمدة من قبل القوات المسلحة الروسية ومهمتها حماية موسكو من الهجوم الجوي الفضائي. كما تنفذ الصواريخ مهمة أنظمة الإنذار من الهجوم الصاروخي والسيطرة على المجال الفضائي".
ومن الجدير بالذكر أن القوات الروسية أجرت اختبار إطلاق الصاروخ المحدث في كازاخستان، يوم 1 نيسان/ابريل. وقد نجح الصاروخ في تدمير الهدف الافتراضي في الوقت المحدد.