وأشار الموقع إلى أن قوة الأسلحة النووية من 20-50 ميغاطن بالقرب من الخط الساحلي يمكن أن تحدث انفجارا مماثلة لكارثة التسونامي بعد الزلزال في اليابان في آذار/مارس من عام 2011. وأشار الخبراء إلى أن الانفجار تحت الماء قد يسبب أمواجا تصل إلى 100 متر.
وأكد الموقع أن انفجار "ستاتوس-6" تحت الماء سيؤدي إلى ارتفاع أكثر من طن من مياه البحر المشبعة بالمواد المشعة، ما سيؤدي إلى أمطار مشعة كارثية بالقرب من المنطقة المتضررة. وفي حال وقوع الانفجار بالقرب من سواحل مدينة لوس أنجلوس أو سان دييغو على سبيل المثال، فإن العواقب المدمرة للانفجار النووي ستكون أكبر بسبب الرياح البحرية المتكررة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد عرض، يوم 1 آذار/مارس، عددا من الأسلحة الجديدة الروسية، بينها الغواصة المسيرة، القادرة على التحرك على أعماق كبيرة تحت الماء بسرعة تتجاوز سرعة الغواصات والطوربيدات الحديثة وجميع أنواع السفن.