وتجدر الإشارة إلى أنه طالما كانت دبابات "تي-62" التي صُنعت في مدينة نيجني تاغيل الروسية تشكل عصب القدرة القتالية للقوات البرية الليبية وقوتها الرئيسية منذ سبعينات القرن العشرين.
В Ливии начали реанимировать средние танки Т-62.#weapons #оружие #бронетехника #Libya #Ливия #танки #tanks pic.twitter.com/R0n1oLwYUd
— Komandante (@KomandanteS17) May 15, 2018
وكان يفترض أن يستخدم نظام القذافي — وفقا لتعبير صحيفة "روسيسكايا غازيتا" — هذه الدبابات في مواجهة الإمبريالية الدولية وإسرائيل، ولكنها استعمِلت للمرة الأولى خلال حرب تموز/يوليو 1977 مع مصر.
وفي ثمانينات القرن الماضي شاركت دبابات "تي-62" في العملية العسكرية الليبية في تشاد.
وكان نحو 350 دبابة من طراز "تي-62" موجودة في حوزة الجيش الليبي في مطلع القرن الواحد والعشرين. ولكن أغلبيتها سُحبت من الخدمة في الجيش وأودعت في المخازن.
وبُدئ أخيرا بإعادة الجاهزية الفنية والقتالية لدبابات "تي-62" الموجودة في مخازن الجيش الليبي لكي تعود إلى الخدمة وتسد نقصا في المدرعات يواجه الجيش الليبي الآن.
يُذكر أن ليبيا شهدت إبان إعادة دبابات "تي-62" إلى الخدمة، تجارب غريبة مع هذه الدبابات مثل تجربة تركيب صواريخ "إس-125" المضادة للطائرات عليها لتستخدم في ضرب الأهداف الأرضية. إلا أنه لم تثبت فعالية هذه التجارب ولهذا تم إيقافها.