وقال دولجينكوف لوكالة سبوتنيك: "يمكن استخدام المركبة المائية الأحدث من طراز "شيلف" المطورة في روسيا للقيام بعمليات البحث والإنقاذ والتفتيش عن المنشآت الصناعية والمواقع تحت الماء واستكشاف قاع البحر وطبقات البحر والاستطلاع وتنفيذ المهام الخاصة. وكل هذه المهام ضرورية لضمان سلامة القاعدة البحرية في طرطوس".
وشدد على أن المركبات قادرة على تنفيذ المهام بشكل فردي أو مع جماعة. ووفقا له، إن المركبة لها أبعاد مختلفة وهذا يعتمد على المهام الموكلة إليها: من متر ونصف إلى أربعة أمتار.
وأضاف: "يمكن تثبيت السونار من أجل فحص الأجسام في القاع، ويمكن تثبيت كاميرا فيديو مع نظام إضاءة، ويمكن إجراء مسح ضوئي للقاع باستحدام معدات السونار…".
وتابع: "يجري العمل على مسألة تحديد الأسلحة التي يمكن استخدامها تحت الماء، وأنه تم الانتهاء من مسألة البحث والكشف عن الأجسام والأشخاص".
ولفت الانتباه إلى أن المركبات قادرة على العمل تحت الماء بعمق 300 متر.