وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "استمرت مدة تحليق الطائرتين أكثر من 14 ساعة، وتم في تلك الفترة تزويد طائرة "تو-160" بالوقود في الجو".
كما رافقت مقاتلات "ميغ-31" الروسية، قاذفتي "تو-160" أثناء المناورات.
.@RoyalAirForce Typhoons scrambled to monitor two Russian bombers today. Def Sec Gavin Williamson: "Russian bombers probing UK airspace is another reminder of the very serious military challenge that Russia poses us today." pic.twitter.com/GImHg0wybz
— Ministry of Defence 🇬🇧 (@DefenceHQ) September 20, 2018
وأعلنت وزارة الدفاع أن مثل هذه المناورات تجري بشكل دوري فوق المياه المحايدة للقطب الشمالي وشمال المحيط الأطلسي والبحر الأسود وقزوين والمحيط الهادئ.
وأكدت الوزارة أن جميع طلعات الطائرات الحربية الروسية تنفذ وفقا للقواعد الدولية، لاستخدام المجال الجوي دون انتهاك حدود الدول الأخرى.
ومن الجدير بالذكر أن قاذفتي "تو-160" أجرت طلعة جوية، في آب/أغسطس، من قاعدة إنغيلس إلى أندير، شرقي تشوكوتكا الروسية، التي تبعد 600 كم فقط من الولايات المتحدة. ومن ثم نفذت الطائرتان رحلة العودة لتقطع أكثر من 8 آلاف كم وتزود بالوقود في الجو، كما أجرت عمليات إطلاق للقذائف التقليدية في حقل الرمي في جمهورية كومي.