وكتبت صحيفة ديلي اكسبرس أن "سو —57" ستصبح مشكلة خطيرة حتى بالنسبة للطائرات المقاتلة المتقدمة للعدو.
الصاروخ ، الذي ليس له نظائر عالمية في خصائصه، قادر على ضرب الأجسام المتحركة بسرعة عالية، على مسافة أكثر من 300 كيلومتر. ووفقا لوسائل الإعلام، هذا يضمن لروسيا التفوق في المعارك الجوية.
وأكدت الصحيفة أن تزويد المقاتلة الروسية من الجيل الخامس بالصواريخ التي تفوق سرعة الصوت يحدث على خلفية الصراع في سوريا.
وكان قد أعلن بوريس أوبنوسوف، المدير العام لشركة الصواريخ التكتيكية، في وقت سابق عن تزويد "سو-57" ببصاروخ آر — 37 إم الذي تفوق سرعته سرعة الصوت. وبدأ العمل على إنشائه في أواخر 2000، والأن يقترب من الانتهاء. ومن المقرر أن يعلق الصاروخ في الخارج.
وستزود المقاتلة من الجيل أيضًا بالذكاء الاصطناعي، وهذا سيجعلها أقرب إلى طائرات الجيل السادس من الطائرات بدون طيار الواعدة. ويمكن أيضا أن تصبح ناقلة للأسلحة النووية التكتيكية.
وتجدر الإشارة إلى أن "سو-57" مقاتلة روسية متعددة الأغراض من الجيل الخامس. وقد صممت لتدمير جميع أنواع الأهداف الجوية البعيدة والقريبة، إضافة إلى الأهداف البرية والبحرية، كما أنها قادرة على تجاوز منظومات الدفاع الجوي ومسح المجال الجوي على مسافات بعيدة وتدمير نظام إدارة العمليات الجوي للعدو.
وقد أجرت المقاتلة أول طلعة جوية في بداية عام 2010. وسيتم اعتمادها في القوات الجوية الروسية في عام 2019.
