وأشارت المجلة إلى أنه نظرا إلى القدرات الحالية للطائرة "تو-160"، إضافة إلى تحديثها، يمكن الاستنتاج أن هذه الطائرات ستبقى صالحة للخدمة في المستقبل القريب.
وأكدت "ناشيونال إنترست"، في ظروف المواقف السياسية، أهمية الأخذ بالاعتبار، مستوى قدرات قاذفات الصواريخ الروسية، مشيرة إلى أن عمر المعدات لا يعني تخلفها.
وأشار خبراء "ناشيونال إنترست" إلى أن القاذفات الاستراتيجية، مثل "تو-160" ليس بالضرورة يجب أن تمتثل لأحدث إنجازات صناعة الطيران لتنفذ مهامها المباشرة. وتكمن خطورة "تو-160" في قدرتها على إيصال حمولتها القتالية إلى الهدف، الأمر الذي تم إثباته في سوريا.
ونوهت المجلة إلى أن روسيا تعتزم تحديث أسطولها من قاذفات الصواريخ، إذ ستبدأ بإنتاج "تو-160إم2" في عام 2019، التي ستزود بأجهزة إلكترونيات الطيران الحديثة والمحركات المحسنة.
وكان السفير الأمريكي قد قارن قاذفة القنابل الاستراتيجية الأسرع من الصوت "تو-160" الروسية بمعروضات المتاحف.
وعلقت وزارة الدفاع الروسية على تصريحاته قائلة إنها لم تفاجأ بتصريحات الهواة، التي صدرت عن ممثلي وزارة الخارجية الأمريكية حول القاذفات الاستراتيجية "تو-160"، على خلفية صمت الخبراء المحترفين من البنتاغون.