حتى الآن، يخدم أكثر من 40 ألف امرأة في القوات المسلحة الروسية. يتزايد الاهتمام بالخدمة العسكرية عاما بعد عام، والمزيد من الفتيات يدخلن مؤسسات التعليم العالي، ولا يختارون التخصصات المدنية فحسب بل أيضا العسكرية: فهن يريدن أن يصبحن طيارين وقناصة، ويخدمن في قوات الصواريخ الاستراتيجية والقوات المحمولة جوا.
تتعاون المدارس الداخلية للطلاب التابعة لوزارة الدفاع في الاتحاد الروسي بنشاط مع الجامعات الرائدة. وتحدثت حول هذا الموضوع في مقابلة مع قناة "زفيزدا" التلفزيونية نائبة وزير الدفاع، تاتيانا شيفتسوفا.
وقالت شيفتسوفا: "هن يبنين حياتهن المهنية في مهن مختلفة. بعضهن يصبحن طبيبات، طبيبات نفسيات، وبعضهن يذهبن إلى الخدمة العسكرية. ولكنهن دائما يقلن لي بأننا لن ننسى أبدا مدرستكم الداخلية، وسوف تفخرون بنا دائماً، أينما عملنا وخدمنا. وبالطبع، من الرائع سماع مثل هذه الكلمات ".
وأضافت شيفتسوفا "أنهن يخبزن الفطائر لها، ويقمن بصنع الألعاب الرائعة بأيديهن. ويكتبن لي رسائل مؤثرة. وهذا بالطبع أفضل تهنئة بالنسبة لي".
ووفقا لشيفتسوفا، يريد كل من الرجال والنساء الدفاع عن وطنهم واختيار مهنة تلبية لنداء قلبهم. كما هو الحال في الخدمة المدنية، هناك عدد غير قليل من النساء في المناصب الرئيسية في وزارة الدفاع.
