يقول الخبير العسكري أليكسي ليونكوف لقناة "زفيزدا" الروسية: "تم نشر القاذفات الست في إنجلترا، للتدرب على سيناريو منع العدوان من قبل عدو متقدم وعالي التقنية والرد".
ووفقا له، الضربة الانتقامية تعني استخدام الأسلحة النووية.
وقال المدير العام لمركز المعلومات السياسية، ألكسي موخين في برنامج "تقرير خاص" على زفيزدا "ظهور "بي-52" في إنجلترا أمر مقلق للغاية، هذا يدل على إمكانية محاولة شن ضربة نووية على الأراضي الروسية. وبطبيعة الحال، فإن مثل هذه الإجراءات لا تسبب قلقا لروسيا فحسب، بل وقد تؤدي إلى تغيير العقيدة العسكرية. يتم الآن إعداد الطبعة الجديدة من العقيدة العسكرية في هيئة الأركان الروسية العامة".
15 MAR: USAF B52 60-0032 DRYER92 departed Barksdale at approx 2125z to RAF Fairford pic.twitter.com/rUyYs1EOGn
— Mil Radar (@MIL_Radar) March 16, 2019
وأضاف أنه يمكننا الآن أن نقول إن الولايات المتحدة تخلق وضعا خطيرا للغاية في أوروبا، والذي يتفاقم بسبب انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة التخلص من الصواريخ.
وكانت قد وصلت قاذفتان استراتيجيتان نوويتان من طراز " B-52H Stratofortress" إلى القاعدة الجوية فيرفورد في بريطانيا في يوم 15 مارس/ آذار.
بالإضافة إلى ذلك، تم نقل ثلاثة قاذفات أمريكية B-52 أخرى STRAY81 و STRAY82 و STRAY83 وواحدة B-52H، CLIP91 إلى المملكة المتحدة في الأيام القليلة الماضية. وبالتالي، نقلت الولايات المتحدة الأمريكية ست قاذفات نووية إلى فيرفورد.