لكن مع تطور قدرات الطائرات الحديثة خاصة مقاتلات الجيل الرابع والخامس، التي تمتلك سرعات خارقة، وأجهزة رصد متطورة، بدأ تسليح المقاتلات الحربية، بصاروخ جديد يطلق عليه "بي في آر"، يمكنه ضرب الأهداف المعادية قبل دخولها ضمن مجال رؤية الطيار، بحسب موقع "إير فورس تكنولوجي".
وقال موقع "باكستان ديفينس" إن الهدف من تلك الصواريخ هو تدمير الأهداف المعادية قبل أن تدخل الطائرة في نطاق استهدافها من قبل الطائرات المعادية، مشيرا إلى أن مدى تلك الصواريخ يتجاوز 37 كيلومترا.
Purported to be carrying 4 TC-2C air-to-air missiles. Range 100km. pic.twitter.com/A3wxgSQzq9
— Alert 5 (@alert5) April 24, 2019
ولفت الموقع إلى أن تلك الصواريخ يمكنها تنفيذ هجوم خاطف لتدمير أهداف معادية، قبل أن تستطيع راداراتها رصد الطائرة، التي تحمل الصاروخ، وهو ما يمنحها قدرة على تحقيق هيمنة جوية كاملة في المناطق المستهدفة.
Five F/A-18C Hornets assigned to (VFA 25) and armed with AIM-7/-9 Sparrow/Sidewinder air-to-air missiles stand in line for their next mission on the flight deck of the aircraft carrier USS Abraham Lincoln. U.S. Navy 📸 by PM 3C Philip A. McDaniel pic.twitter.com/5BjwBHuZkJ
— Jai J (@kadonkey) April 19, 2019
وتنتج روسيا واحدا من أخطر الصواريخ (جو — جو) المضادة للطائرات، التي يتم تجهيز الطائرات الحربية بها، وهي صواريخ متوسطة المدى، تستخدم رادارا إيجابيا.
ويعتمد الصاروخ على نظام التوجيه الذاتي بعد الإطلاق "فاير آند فورغيت" (اطلق وانسى)، ويمكنها متابعة أكثر من هدف في آن واحد، باستخدام الأشعة تحت الحمراء.
No short range Air-to-Air missiles in stealth mode then? 🤔 https://t.co/AvDS3z4cnD
— Mikael Grev (@mikaelgrev) April 17, 2019
وتخطط روسيا لزيادة مدى الصاروخ إلى 150 كيلومترا، بينما يصل مداه الحالي إلى 80 كيلومترا.
وتصل سرعة الصاروخ إلى 4 أضعاف سرعة الصوت، ويمكنه التحليق على ارتفاعات تصل إلى 25 كم.