منذ عام 2013 ، توجد "إنتربريز" في حوض بناء السفن Huntington Ingalls Industries فيNewport News ، بولاية فرجينيا الأمريكية، منذ 59 عامًا تم إطلاقها هنا، وسيتم الآن التخلص من السفينة التي يبلغ طولها 342 مترًا.
وكتب موقع The Drive أن الأمر قد يستغرق ما يصل إلى 15 عامًا لإكمال عملية التفكيك، حتى بعد الشطب الرسمي في فبراير 2017، تواصل حاملة الطائرات خدمة الأسطول — حيث توفر قطع غيار للسفن المقاتلة والسفن الجديدة.
وقال نائب رئيس حوض بناء السفن كريس ماينر إن السفينة لديها مفاعلات فريدة من نوعها. ولكن هناك الكثير من الأشياء الأخرى التي يمكننا استخدامها.
Авианосец USS Enterprise на верфи Huntington Ingalls Industries в Ньюпорт-Ньюс, штат Вирджиния. Фото https://t.co/dw4x8QMlWd pic.twitter.com/UVldboGvE8
— Ivan O'Gilvi (@o_gilvi) May 3, 2019
عندما قام المهندسون في شركة Huntington Ingalls Industries في الخمسينيات من القرن الماضي بتصميم وبناء "إنتربريز" ، كانوا ينظرون إلى حاملات الطائرات من الأجيال السابقة، مروحة وتوربينات بخارية، ويتم تسخين البخار بواسطة غلايات تعمل على زيت الوقود. وبنوا "إنتربريز" بنفس المخطط، لكن بدلاً من الغلايات ركبوا ثمانية مفاعلات نووية صغيرة- اثنان لكل مروحة. تم تجهيز جميع حاملات الطائرات اللاحقة بمفاعلين كبيرين يزودان السفن بالبخار والكهرباء.
تفكيك سفينة كبيرة مثل حاملة طائرات ليس رخيص. تقدر تكلفة تفكيك المشروع بـ 1.5 مليار دولار، لذلك يحاول حوض بناء السفن الاستفادة القصوى من أجزاء السفينة القابلة للاستخدام. لقد تم بالفعل تثبيت أحد المراسي التي يبلغ وزنها 20 طنًا على حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن"، التي تم إطلاقها مؤخرًا في عرض البحر بعد إصلاحات دامت أربع سنوات. كما تم تثبيت مقاليع البخار على هذه السفينة. وستستخدم الأجزاء في USS George Washington، التي يتم إصلاحها في حوض نيوبورت نيوز.
سيتم إصلاح المراوح الأربعة ذات الشفرات الخمسة التي تبلغ حمولتها 32 طنًا، وربما يتم استخدامها في السفن المستقبلية من فئة جيرالد آر فورد. وسيتم استخدام فولاذ السفينة القديمة لصناعة حاملة طائرات نووية جديدة سيطلق عليها نفس الاسم "إنتربريز".
في المجمل، يخطط لإعادة استخدام حوالي 60 ألف طن من الفولاذ و 1500 طن من الألومنيوم، تم الحصول عليها عن طريق تفكيك السفينة القديمة.
