وقالت دورية "سوهو" الصينية إن الخبراء الصينيين يجدون صاروخ "سارمات" سلاحا منقطع النظير لا ند له، لا بد أن يرعب الولايات المتحدة.
والأكثر إثارة هو أن هذا السلاح الذي يشكل كابوسا يرعب الولايات المتحدة في نظر الخبراء الصينيين تم إبداعه بسبب الولايات المتحدة ذاتها.
ولم تلتزم الولايات المتحدة بما تم الاتفاق عليه عند توحيد شطري ألمانيا في عام 1990، بل قادت حلف شمال الأطلسي إلى التوسع شرقًا من خلال ضم دول تقع في أوروبا الشرقية قرب روسيا إلى الحلف المعادي لروسيا. وفي رد فعل منها أقدمت روسيا على تطوير الأسلحة النووية الرادعة، وأبدعت صواريخ جديدة قادرة على حمل رؤوس نووية.
ويجد الخبراء الصينيون صاروخ "سارمات" الذي يبلغ مداه 18 ألف كيلومتر قادرا على توجيه الضربة المكثفة للولايات المتحدة، ويرون في صاروخ "سارمات" تعزيزا للقوات النووية الروسية يردع أعداء روسيا عن القيام بخطوة طائشة ضدها.