وذلك لأن بإمكان هذا الصاروخ أن يصيب أي هدف في أراضي بولندا التي أصبحت عضوا في حلف شمال الأطلسي بعد حل حلف وارسو، وجزء كبير من أوروبا الغربية التي توجد فيها قواعد عسكرية أمريكية.
ويتم إطلاق صواريخ "الخنجر" من الطائرات وهو ما يزيد مدى هذه الصواريخ التي تعتبر نسخة جوية من صاروخ "إسكندر"، إلى حد كبير.
ويزيد من خطورة "الخنجر" أنه يستطيع اختراق أي دفاع جوي عندما يصاحبه صاروخ أو صواريخ أخرى من فئة الصواريخ الجوالة (كروز).
ومن الصعب إيقاف "الخنجر" لأنه يطير بسرعة تعادل خمسة أضعاف سرعة الصوت، متبعا المسار المتعرج.
ويعتبر هذا الصاروخ من أسلحة الدقة العالية، ولا يمكنه أن ينحرف عن هدفه أكثر من 20 مترا.
ووجود هذا السلاح بحوزة روسيا يفرض على حلف شمال الأطلسي، برأي صحيفة "ديفينس" البولندية، إنشاء أسلحة مماثلة.