ذكرت ذلك مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، مشيرة إلى أن مقاتلتين من طراز "إف 35"، إحداهما أمريكية وأخرى بريطانية، تشاركان في التدريب العسكري الأمريكي، الذي يعد من أضخم التدريبات الجوية، التي تجريها القوات الجوية الأمريكية، وتشارك فيها القوات الجوية لدول أخرى حليفة للولايات المتحدة الأمريكية.
وتستخدم القوات الجوية الأمريكية، في هذا التدريب أسلحة غير أمريكية، لتدريب الطيارين على ألعاب الحرب، التي تتضمن أساليب تشبه القتال الحقيقي، بحسب المجلة الأمريكية.
ويعقد التدريب "العلم الأحمر" عدة مرات على مدار العام، كان آخرها، التدريب، الذي امتد في الفترة من 27 يناير/ كانون الثاني الماضي، حتى 15 فبراير/ شباط الجاري، في نيفادا.
وتقوم المقاتلات "إف 35" المشاركة في تدريب "العلم الأحمر" بتقديم الدعم الجوي، لأسراب جوية، مكونة من أنواع أخرى من الطائرات الحربية.
ويرجع تاريخ تدريبات "العلم الأحمر" إلى عام 1975، ردا على الخسائر الفادحة، التي تعرضت لها القوات الجوية الأمريكية، في حرب فيتنام، وتتضمن تدريبات جوية، تحاكي القتال الحقيقي، بمشاركة أسراب مختلفة من الطائرات الحربية.
وتقول المجلة: "إن طائرات "إف 16 إس" تقوم بدور مقاتلات العدو، في تلك المناورات، التي تقوم فيها أسراب المقاتلات الأمريكية بتنفيذ مهام عسكرية ضخمة في مواجهة مقاتلات معادية".
ويرجع تاريخ أول مشاركة "إف 35 إس" في مناورات "العلم الأحمر" إلى عام 2016، وكانت النسخة الأمريكية المشاركة في التدريب "إف 35 إيه" ذات الإقلاع التقليدي.