على سبيل المثال، تم تركيب أحد أقوى مدفع هاون في العالم إم-160 عيار 160 ملم على منصة "تي-55".
شاركت هذه المدافع في حرب دموية طويلة مع إيران. في الثمانينيات، كان لدى جيش صدام حوالي 5000 دبابة متوسطة، بعضها بعد تلقيها أضرار وخضوعها لإصلاحات، تم تحويلها إلى مدافع ذاتية الدفع.
T-55 With 160mm mortar.
— Mustafa Ahmad (@KLKAMASH2018) February 18, 2020
T-55 With S-60 57mm gun.
BTR-50 With PLDvK 30mm. pic.twitter.com/CeeJ0lWHLr
هكذا، بدلاً من الأبراج التي تحتوي على مدافع 100 ملم، تم تركيب أجزاء مدرعة خفيفة عليها لتثبيت مدافع الهاون وجزء للذخيرة، حسب صحيفة "روسيسكايا غازيتا".
يمكن أن يصيب اللغم الذي يبلغ وزنه 41 كغ أهدافًا على مسافة تزيد عن 8000 متر. زاوية الارتفاع القصوى هي 80 درجة. كان معدل إطلاق النار منخفضًا، حيث لم يكن هناك سوى 3 طلقات في الدقيقة، والتي ربما تعتبر أكبر عيب في هذا الابتكار. لذلك، تم وضع هذه الأسلحة ذاتية الدفع في التسعينيات في قواعد التخزين.
لا يستبعد الآن أن يحاول الجيش العراقي إعادة تشغيل كمية معينة من هذه المركبات القتالية. تم رصدها مؤخرًا في منشأة إصلاح تقوم حاليًا بإعادة بناء "تي-72".