يذكر كاتب المجلة النمساوية ماركو ماير أن هناك العشرات من الأسلحة النووية الأمريكية في ألمانيا اليوم. كما يتم نصح ألمانيا بشراء الطائرات المناسبة المصممة لنقل هذه الصواريخ.
وقال الكاتب "ينتقد حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي وحزب الحرية الديمقراطي المطالب المتزايدة لسحب الأسلحة النووية الأمريكية من ألمانيا".
كتب ماركو ماير: لا يزال يحتفظ بالتهديد النووي البائد لروسيا في ألمانيا، والذي أصبح غير ضروري بعد انهيار الكتلة الشرقية، ومن وجهة نظر الاستراتيجية العسكرية، فمن غير المجدي تمامًا توصيل قنابل ذرية كلاسيكية بالطائرة.
في حالة الطوارئ، إذا أعلن حلف الناتو الحرب على روسيا، فإن مواقع التخزين الفعلية والمزعومة للأسلحة النووية الأمريكية في أوروبا ستكون الأهداف الأولى لهجوم عسكري روسي مضاد. يعتقد الكاتب أنه قبل أن يتم إخراجها من المخابئ، وتحميلها على طائرة نقل والإقلاع بها إلى الجو، ستصبح هذه المنطقة بأكملها أطلالًا بعد هجوم الكرملين. وبالتالي، فإن الطائرة الحاملة ستكون غير لازمة، حيث لن يكون هناك شيء للنقل.
ويتسأل ماركو ماير:"وحتى لو تمكنت القوات المسلحة الألمانية والأمريكية من رفع القنابل الذرية في الجو - فهل يعتقد أحد حقًا أنها ستتجاوز الدفاع الجوي الروسي؟".
ومع ذلك، فإن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي وحزب الحرية الديمقراطي يتمسكون بالأسلحة النووية الأمريكية في ألمانيا وينتقدون كبار السياسيين لمطالبهم بسحب هذه الأسلحة.