ونقلت وكالة الأنباء الفدرالية الروسية عن صحيفة " Soha" الفيتنامية أن الحادثة وقعت في خريف عام 2015 في قاعدة حميميم الروسية، حيث ظهرت المقاتلة الروسية التي كانت بمثابة مفاجأة للاستخبارات الأمريكية.
ووفقا للصحيفة، فإن الأمريكيين تفاجأوا كيف استطاعت القوات الروسية إجراء هذه العملية على نطاق واسع ولم يلاحظها أحد.
وأضافت الصحيفة أن المقاتلة الروسية من الجيل الخامس، وللمرة الثانية في عام 2018، ظهرت في الشرق الأوسط دون ملاحظتها من قبل الجانب الأمريكي.
وأشارت الصحيفة إلى أن المقاتلة الروسية "سو-57"، طارت فوق المجال الجوي لثلاث قواعد أمريكية في العراق، ولم تتم ملاحظتها من قبل وسائل الدفاع الجوي الأمريكية.
وأطلق خبراء الصحيفة على المقاتلة الروسية من الجيل الخامس "سو-57" لقب أحدث الطائرات وأكثرها تقدما، مشيرين إلى أن النقد الذي تعرضت له من قبل المحللين الغربيين لا أساس له.
ويذكر أن الطائرة من طراز "سوخوي - 57" (واسمها الأسبق "باك فا"، ثم اسمها التجريبي – تي-50) هي عبارة عن مقاتلة روسية من الجيل الخامس مخصصة لتدمير جميع أنواع الأهداف الجوية والبرية والبحرية على سطح الماء. وقامت هذه المقاتلة بأول طلعة لها في عام 2010.
ومن خواص المقاتلة "سوخوي – 57" المتميزة، الجمع بين قدرتها العالية على المناورة وقدرها على تنفيذ الطلعة بسرعة تفوق سرعة الصوت، وذلك بالإضافة إلى تمتعها بأحدث أنواع أجهزة الطيران الإلكترونية، بالإضافة إلى صعوبة اكتشافها، ما يضمن لها التفوق على الطائرات المنافسة.