وبحسب موقع "ميلتاري دوت كوم" فإن هذه القاذفة على وشك الانطلاق في مهمة فرض سلطة الجيش الأمريكي في المحيط الهادئ.
وأضاف داوكينز "نحن لا نعيد تعيين معدلات القدرة على مهمة الطائرة والتدريب الذي تم إجراؤه للطائرة فحسب، بل نعيد أيضاً تعيين كيفية استخدام الطائرة للحصول على المزيد من التنافس القوي على القوة للتوافق مع إستراتيجية الدفاع الوطني".
تحتوي الطائرة على ثلاث فتحات أسلحة داخلية وست نقاط صلابة خارجية تحت جسم الطائرة، الحد الأقصى لحمولة الأسلحة الداخلية هو 34.090 طن والحد الأقصى لحمولة الأسلحة الخارجية هو 26,818 طن.
كما تحتوي قاذفة "بي-1" على صواريخ "إيه جي إم-158سي"، وهي صواريخ بحرية مدمجة قادرة على تحديد الأهداف وتتبعها بشكل مستقل مع تجنب القوات الصديقة.
ويمكن لطائرة واحدة من طراز "بي-1" أن تحمل ما يصل إلى 24 صاروخا من طراز" إيه جي إم-158سي" أو نفس العدد من صواريخ "JASSM-ER".
وأوضح دوكينز أن المساحات الشاسعة من المحيط الهادي مناسبة تماما للتدريب باستخدام هذه الأنواع من الصواريخ.
ويمكّن المقطع العرضي المنخفض للرادار، وأجنحة الهندسة المتغيرة وإلكترونيات الطيران الحديثة، ومحركات الاحتراق اللاحق طائرات بي-1 من توجية ضربة دقيقة للأهداف وكذلك قدرة طويلة على المناورة وسرعة عالية.
ويتم تشغيل الطائرة من قبل طاقم مكون من أربعة أشخاص: طيار، مساعد طيار، مشغل أنظمة دفاعية (DSO) ومشغل أنظمة هجومية (OSO).
بدورها تستعد بكين لكشف النقاب عن قاذفتها الإستراتيجية من الجيل الجديد "إتش-20" الجاهزة للتسليم في ظروف العلاقات الحالية المعقدة بين الولايات المتحدة والصين وخاصة بعد جائحة الفيروس التاجي.
وقالت مصادر إن قاذفة القنابل "إتش-20" الجديدة يمكن أن تظهر لأول مرة علنا في معرض تشوهاي الجوي في شهر تشرين الثاني/نوفمبر لهذا العام، أي قبل 5 سنوات مما كان متوقعا.
وبحسب موقع "ناشيونال إنترست"، فإن ظهور القاذفة في المعرض الجوي هذا العام يمكن أن يزيد التوترات من خلال التهديد المباشر للدول الواقعة ضمن نطاق الضربات، خاصة أستراليا واليابان وشبه الجزيرة الكورية.
وتعد القاذفة "إتش-20" هي قاذفة قنابل كبيرة تشبه في الشكل والمظهر قاذفة "بي-2" الأمريكية، وبحسب ما ورد سيكون لديها مجموعة إلكترونيات متطورة، ونصف قطر قتالي من شأنه أن يعرض القواعد الأمريكية في هاواي وأستراليا للخطر.