ولكن في الشرق الأوسط، برزت بندقية "شتاير إتش إس 50"النمساوية وتفوقت على بندقية "باريتس" الأمريكية، و "إم-93 إس"، وبنادق عيار 0.50 الصينية الأخرى، لكن كيف أصبحت البندقية التي صنعت في أوروبا الغربية والوسطى تحظى بشعبية كبيرة في الشرق الأوسط؟
بحسب موقع "ناشيونال إنترست"، باع شتاير 800 بندقية "إتش إس 50" لإيران في عام 2005، كان من المفترض أن تستخدم منظمات الشرطة الإيرانية هذه البنادق لإطلاق النار على المهربين بالقرب من الحدود الإيرانية.
ولكن من المتوقع أن أجهزة الدفاع الإيرانية بدأت في إنتاج نسخ من بندقية باسم مختلف وتم استخدامها من قبل الجيش الإيراني والمنظمات شبه العسكرية وتم توزيعها على الوكلاء الإيرانيين والقوات المتحالفة مع إيران عبر منطقة الشرق الأوسط بأكملها، وفقا لما ذكره الموقع.
ولا يحتاج مستخدمو القناصة عموماً إلى التحرك لمسافات طويلة ببندقيتهم، لذا فإن وزن البندقية البالغ 12 كيلوغرام وطولها الذي يصل إلى 1.4 متر لا يشكل مشكلة على الجنود.
وبينما تنطبق قدرتها على اختراق الدروع من عيار 50 على معظم بنادق عيار 0.50 بشكل عام، فإن "إتش إس 50" لها صفات تجعلها مثالية للاستخدام من قبل القوات، وبالمقارنة مع بنادق عيار 0.50 الأخرى، فإن تصميم "شتاير إتش إس 50" بسيط للغاية، مما يجعلها خفيفة للغاية وسهلة الإصلاح.
وتعتبر بندقية "شتاير إتش إس 50" أحد أقوى بنادق القنص في العالم ويتجاوز مداها أكثر من 1500 كيلومتر .