وأثناء العرض، فتحت "جيه-20" أبواب حجرات الصواريخ لتكشف عن أربعة صواريخ من طراز "بي إل-15" (PL-15) مصحوبة بصاروخين "بي إل-10" على كلا الجانبين.
وتجعل هذه المواصفات المثيرة للإعجاب هذا الصاروخ في المرتبة الأولى في صواريخ جو-جو بالإضافة إلى صاروخ النيزك الأوروبي والروسي "كي-37 إم".
ومن المؤكد أن النطاق الفعال لـ "بي إل-15" في الاشتباكات الجوية الفعلية أقل من المدى الأقصى 300 كم، ولكنه مع ذلك أعلى بكثير من نظيره الأمريكي "إيه آي إم-120 أمرام" المقدر بـ 180 كم أو أقل.
يعتبر صاروخا الطائرة الصينية اللذان يتم تركيبهما جانبياً من طراز "بي إل-10"، عاملاً رئيسياً في تعدد الاستخدامات التشغيلية لـ "جيه-20"، وهو صاروخ جو-جو قصير المدى يعمل بالأشعة تحت الحمراء، يمكن إطلاقه عند زوايا تسديد 90 درجة باستخدام شاشة خوذة عرض محمولة (HMD)، وبعبارة أخرى، يمكن إطلاق "بي إل-10" من على "جيه-20" في الاتجاه الذي يوجه الطيار رأسه.
وتم تصميم صواريخ "بي إل-10" و"بي إل-15" بأحدث تقنيات مكافحة التشويش.
وأعرب الجنرال الأمريكي هربرت كارلايل عن مخاوف جدية بسبب تطوير "بي إل-15" وقال: "انظر إلى خصومنا وما يطورونه، أشياء مثل "بي إل-15" ومدى ذلك السلاح".
تم تجهيز المقاتلات الأمريكية "إف-22" و"إف-35" بأحدث صواريخ "إيه آي إم-120 أمرام"، ولكن لا يزال هناك عجز هائل في النطاق، ويكافح رايثون في تحديث أمرام الضروري.