من بين الأشياء العجيبة التي لا يبدعها إلا خبراء على درجة عالية من المهارة، ما يوصف بأنه سلاح ناري خفي يمكن لمالكه أن يستخدمه في الخفاء للدفاع عن النفس.
علبة للسجائر في جيب غير المدخن
ومن مصنوعات صناع الأسلحة المهرة في تولا مسدس على شكل علبة للسجائر صنعه المهندس إيغور ستيتشكين لرجال الأمن قبل 65 عاما.
ويظهر هذا المسدس على شكل علبة السجائر التي تحتوي على 3 مواسير لا يتجاوز طول الواحدة منها 20 مليمترا، والزناد المختبئ في قفل العلبة. ولا يصدر هذا المسدس أي صوت ولا تنبعث منه النار حين يطلق رصاصاته بسرعة 160 مترا في الثانية.
وتتواجد علبة السجائر مطلقة النار في متحف الأسلحة الآن. ولم يتم استخدامها في الواقع العملي وفقا لصحيفة "روسيسكايا غازيتا".
سكين يطلق النار
وتوجد في نفس المتحف بدعة عجيبة أخرى هي عبارة عن سكين، ولكنه ليس سكينا عاديا، فهو قادر على إطلاق النار. ويحتوي هذا السكين على الرصاصة التي يمكن إطلاقها حين يطالب المعتدي، مثلا، مالك السكين بتسليمه إليه.
وهناك شيء عجيب آخر هو المسدس الذي يطلق أعيرة سائلة وهو عديم الماسورة.
ويقول إيغور بينك، نائب رئيس المتحف، إن نسخ هذه الأسلحة قليلة، حيث تمت صناعتها تلبية لطلب جهات محددة.
السلاح الرشيق
وثمة مسدس أطلق عليه اسم "ماليش" (أي الصغير) وهو مسدس صغير جدا يبلغ طوله 126 ملم وعرضه 100 ملم، ويزن 515 غراما. ويحوي مخزنه، مع ذلك، 5 طلقات، وهو يستطيع إصابة هدف على بعد 20 مترا. ويتميز "الصغير" بأمانته، حيث لا يتعطل أثناء استخدامه. ويمكن وضعه في الجيب أو في حقيبة المرأة.
ووفق صانعه فإن من المستحيل اكتشافه إلا عندما يخضع مالكه للتفتيش الدقيق.