موسكو-سبوتنيك. وجاء في التقرير: "طلب البنتاغون للسنة المالية 2021 لجميع الأبحاث ذات الصلة بالأسلحة فرط الصوتية مبلغ 3.2 مليار دولار، بما في ذلك 206.8 مليون دولار لبرامج الحماية من الأسلحة فرط الصوتية، في حين أن طلب السنة المالية 2020 كان 2.6 مليار دولار".
ويشير واضعو التقرير إلى أن التمويل السابق لتطوير أسلحة فرط صوتية في الولايات المتحدة كان محدوداً نسبياً، ولكن في السنوات الأخيرة بدأ البنتاغون والكونغرس إبداء المزيد من الاهتمام في هذا المجال، بما في ذلك بسبب نجاح روسيا والصين، اللتين ستدخلان الخدمة، وفقاً للخبراء الأمريكيين، أسلحة فرط صوتية مزودة بمحرك نووي في وقت مبكر من عام 2020.
وفي الوقت نفسه، يؤكد التقرير أنه من أجل الحصول على هذه الأموال، يجب على البنتاغون أن يبرر للكونغرس عددا من القضايا المتعلقة بجدوى إنشاء ونشر الأسلحة فوق الصوتية.
وأعلن وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، في تموز / يوليو، بأن الولايات المتحدة وأستراليا ناقشتا تطوير الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة فرط الصوتية.
وصرح نائب مدير المشتريات والدعم اللوجستي في البنتاغون، آلان شافر، في شباط / فبراير ، بأنه ينبغي على الولايات المتحدة الحفاظ على إمكانيات الردع النووية وتحديث "الثالوث النووي" في مواجهة الأسلحة الروسية فرط الصوتية الحديثة، مثل صواريخ "أفانغارد".
وأضاف، لهذا السبب تعطي وزارة الدفاع الأولوية للأسلحة فرط صوتية والحماية منها "كونها تمثل تحديا خاصا".
ووفقا له، الصين وروسيا تعملان على تصنيع مثل هذه الأسلحة، على الرغم من أن لديهما ما يكفي لحل مسألة احتواء ترسانة الصواريخ البالستية العابرة للقارات.
