أعلن ذلك يوري بوريسوف، نائب رئيس الحكومة الروسية للتصنيع العسكري.
وكان هناك اعتماد متبادل بين المصانع العسكرية الواقعة في روسيا وأوكرانيا حين كانتا جمهوريتين من الجمهوريات السوفيتية المتحدة. واستمر هذا الاعتماد بعد حل اتحاد الجمهوريات السوفيتية إلى حين وصول المناوئين لروسيا إلى السلطة في أوكرانيا وإقدامهم على قطع العلاقات مع روسيا. فاتجهت روسيا لتنظيم إنتاج ما كانت تستورده من مواد تدخل في صناعة المعدات العسكرية من أوكرانيا، محليًا.
قال نائب رئيس الحكومة الروسية في كلمة له أمام ممثلي مصانع الإلكترونيات في ندوة تستطلع إمكانيات توفير منتجات مصانعهم للاقتصاد الروسي: "حسب معلوماتي فإننا تخلصنا من الاعتماد على الواردات الأوكرانية من خلال إنتاج ما يحل محلها".
كما اتجهت روسيا للتخلص من الاعتماد على ما تنتجه الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، وتمكنت من الخروج من إطار الاعتماد على ما تنتجه هذه الدول في "المواقع الرئيسية" كما أشار إلى ذلك نائب رئيس الوزراء.
وفي الوقت نفسه تعمل روسيا على إقامة علاقات العمل مع مورّدي ما تحتاجه صناعة الدفاع في جنوب شرق آسيا لأن من المستحيل توفير البديل لكل شيء وفقا لنائب رئيس الوزراء.
