وقال ألكسندر إيفانوف الذي يتولى مسؤولية ملف صناعة الصواريخ الفضائية، لوكالة أنباء "سبوتنيك" إن مشروع "مورسكوي ستارت" (الإطلاق البحري) هو اليوم مشروع ربحي لا يحتاج إلا إلى دعم محدود من قبل الدولة، ولكن إمكانية إطلاق الأقمار الصناعية من منطقة جزر الكوريل إلى مدارات متزامنة مع حركة الشمس أو مدارات قطبية في الفضاء، وهي إمكانية تتيحها المنصة البحرية الخاصة بمشروع "الإطلاق البحري"، قد تسترعي انتباه وزارة الدفاع الروسية لأن هذه المدارات ملائمة للأقمار الصناعية عامة والأقمار الصناعية العسكرية خاصة.
وأنشئت المنصة البحرية الخاصة بمشروع "الإطلاق البحري" في عام 1995 لإطلاق الأقمار الصناعية بواسطة صواريخ "زينيت" من منطقة استوائية في المحيط الهادئ. وتوقف استخدام المنصة البحرية في عام 2014 بسبب مشاكل واجهت أوكرانيا التي كانت تنتج صواريخ "زينيت". وأصبحت المنصة البحرية في عام 2016 ملكا لمجموعة S7 التي نقلتها من أمريكا إلى روسيا. وتخضع المنصة البحرية الآن للإصلاح في مصنع يقع في شرق شطر روسيا الآسيوي. واقترحت وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس" على مالكها أن يستعين بصاروخ جديد هو "سويوز 5" لإطلاق الأقمار الصناعية من المنصة البحرية، فيما بدأت مجموعة S7 تصنع صاروخا جديدا بإمكانات ذاتية.
وأعلن نائب رئيس وزراء روسيا، يوري بوريسوف، في أغسطس/آب الماضي، إمكانية استئناف إطلاق الأقمار الصناعية من المنصة البحرية في الفترة 2023 – 2024.