أشارت المجلة إلى أن أقوى فئات السفن هي المدمرات والطرادات، والأخيرة في خدمة روسيا والولايات المتحدة حصريا. تشمل التقنيات الجديدة المستخدمة على السفن الرادارات مزدوجة النطاق وأنظمة الإطلاق العمودية متعددة الأغراض والأجسام الشبح وأنواع جديدة من الذخيرة، بما في ذلك الأسلحة التي تفوق سرعة الصوت.
تم تصنيف الطرادات الروسية التي تعمل بالطاقة النووية من بين أكثر الطرادات فتكا في العالم. "الأدميرال ناخيموف"، إحدى سفن هذا المشروع، تخضع حاليًا للتحديث. لكن حتى في شكلها الأصلي، فإنها تشكل خطورة على العدو. التسلح الرئيسي هو صواريخ كروز "بي-700" المضادة للسفن، يزن كل منها 7 أطنان. فيها وضع توجيه فريد، يرتفع أحدها إلى ارتفاع كبير ويحدد أهدافًا للآخر.
وتتميز الصواريخ برؤوس حربية وزنها 750 كغ، وهي ذات قدرة عالية على المناورة، مما يجعل من الصعب اعتراضها. كما يمكن تجهيزها برؤوس نووية. ومع ذلك، حتى بدونها، فإنها قادرة على تحييد الغالبية العظمى من سفن العدو بضربة مباشرة واحدة نظرًا لحجمها الكبير وسرعتها.
وبحسب المجلة، بعد التحديث، سيكون للطراد "الأدميرال ناخيموف" ميزة أكبر على الفئات المنافسة من السفن الحربية، حيث سيحصل على أسلحة حديثة وأنظمة حرب إلكترونية جديدة.
وفقًا لمجلة Military Watch Magazine، تشمل السفن الأكثر كفاءة أيضًا المدمرات الصينية من المشروعات 055 و 052D، والمدمرة الكورية الجنوبية من مشروع Sejon the Great والمدمرة اليابانية من مشروع Maya.
