الولايات المتحدة تعيد إحياء الأسطول الأطلسي لمواجهة البحرية الروسية

أعلن رئيس البحرية كينيث بريثويت أنه سيتم إعادة تنظيم البحرية الأمريكية لمواجهة "التهديدات من الصين وروسيا"، على وجه الخصوص، سوف يظهر الأسطول الأطلسي في تكوينها، حسب تقارير Military.com.

وأوضح المسؤول: "لمواجهة التحديات البحرية في مسرح العمليات الأطلسي، سنعيد تسمية قيادة الأسطول إلى الأسطول الأطلسي الأمريكي". "سنعيد توجيه قواتنا البحرية في هذه المنطقة المهمة إلى مهمتها الأصلية المتمثلة في السيطرة على الطرق البحرية للولايات المتحدة وحلفائنا".

وأشار بريثويت إلى أن الأسطول الأطلنطي سيواجه البحرية الروسية التي "تنتشر بالقرب من الساحل الشرقي". كان مثل هذا الأسطول موجودًا بالفعل في الولايات المتحدة من عام 1906 إلى عام 2006، ولكن بعد ذلك تم تغيير الاسم إلى قيادة الأسطول. كان هذا بسبب تحول في التركيز في إجراء عمليات مختلفة نحو الشرق الأوسط. في ذلك الوقت، اعتقد الجيش الأمريكي على ما يبدو أن المحيط الأطلسي نفسه لا يتطلب مثل هذا الاهتمام الوثيق. الآن تغير المفهوم مرة أخرى.

قال قائد الأسطول الأمريكي الثاني أندرو لويس في الربيع: "عندما يغادر البحارة الساحل الشرقي، يجب أن يفهموا أنهم يعملون في منطقة متنازع عليها". "لم تعد سفننا تتوقع العمل بأمان على الساحل الشرقي، أو ببساطة تعبر المحيط الأطلسي دون عوائق.