وبحسب الوكالة تسببت الاشتباكات بنزوح أعداد من أهالي المدينة الواقعة في ريف الرقة الشمالي.
وأضافت الوكالة نقلا عن المصادر تأكيدهم وجود "حالة من الذعر والهلع بين المدنيين نتيجة القصف العنيف شبه اليومي ما تسبب بمعاناة إنسانية وعدم قدرتهم على تأمين حاجاتهم والذهاب إلى أعمالهم".
ومنذ أيام كشفت مصادر خاصة لـ "سبوتنيك"، أن اجتماعا عقد بين ضباط في الجيش الروسي والقوات التركية في محيط مدينة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، وذلك بطلب تركي بهدف مناقشة مصير المدينة.
وأضافت المصادر، أن الجانب التركي طالب الجانب الروسي بانسحاب كامل لمسلحي "قسد" الموالي للجيش الأمريكي من منطقة عين عيسى، كشرط للتوصل إلى تفاهمات تفضي إلى إيقاف أي عمل عسكري محتمل للقوات التركية على المدينة.
وأكدت المصادر الخاصة، أن الجانبين الروسي والسوري طلبا من "قسد" الانسحاب من كامل مدينة عين عيسى ومحيطها، ورفع العلم السوري فوق مؤسساتها الحكومية، وتسليمها إلى الجيش السوري بشكل كامل حتى يتسنى منع الهجمات التركية على المدينة.
ووفق المصادر ذاتها، فإن مسلحي "قسد" من جهتهم، حاولوا تسويق نموذج اتفاق مدينة منبج أمام الجانب الروسي، مبدين استعدادهم لتسليم مداخل ومخارج عين عيسى فقط إلى وحدات الجيش السوري، الأمر الذي رفضه الجانبان السوري والروسي بشكل قطعي.