"جي - 16 دي"... مقاتلة صينية تغير موازين القوى في المحيط الهادئ

لا تريد الصين خوض حرب كبرى في الوقت الحالي، لكنها تسعى لتغيير موازين القوى في المحيط الهادئ مع الولايات المتحدة الأمريكية، عن طريق امتلاك قوة جوية تمكنها من فرض هيمنتها الجوية في تلك المنطقة.

تقول مجلة "ناشيونال إنترست" إن الصين تطور نسخة جديدة من مقاتلة "جي - 16" من المفترض أن تمتلك قدرات متطورة تمكن الصين من فرض هيمنتها العسكرية في المحيط الهادئ.

ولفتت المجلة الأمريكية إلى أن النسخة الجديدة تحمل اسم "جي - 16 دي"، مشيرة إلى أنها ستمثل نقلة كبيرة للطائرات الصينية.

وأوضحت المجلة أن الطائرة "دي - 16" تعد نسخة مطورة من المقاتلة الروسية "سو - 30 إم كي كي فلانكر".

وتابعت: "النسخة المطورة من الطائرة الصينية ذات المقعدين يمكن مقارنتها بالمقاتلة الأمريكية "إف - 15 إي" كما توصف بأنها أكثر تطورا من المقاتلة الروسية "سو - 30" خاصة فيما يتعلق بأنظمة الملاحة وتقنيات الرادار التي يمكن أن تصل إلى مرحلة متطورة بفضل تقدم بكين في الصناعات التقنية المدنية".

وتقول المجلة إن النسخة المطورة "جي - 16 دي" التي كان أول ظهور لها عام 2015، تحمل العديد من وسائل الاستشعار على جسم الطائرة إضافة إلى أن مقدمة الطائرة أصبح لها شكل معدل يمكنها من استخدام رادار إلكتروني أكثر تطورا من النسخ السابقة.

معلومات عن المقاتلة الروسية الخارقة "ياك - 41"

© Sputnik . M.Hassan